الخطوط الجوية القطرية تصرح بإن عملياتها العالمية تسير بسلاسة
تعمل عمليات الخطوط القطرية من وإلى مركز الدوحة على نحو سلس، حيث تعمل الغالبية
العظمى من الرحلات الجوية كما كان مقررا.
وفي الأسبوع الماضي، قامت الخطوط الجوية العالمية الحائزة على الجوائز بحوالي
1200 رحلة جوية بين الدوحة وشبكتها التي تضم أكثر من 150 وجهة حول العالم، حيث غادرت
90 في المائة من تلك الرحلات في غضون 15 دقيقة من موعد رحيلها المقرر.
وصرحت الشركة بان فى الاشهر القادمة ستواصلا شبكتها نموها.
بالأمس، أطلقت شركة الطيران خدمة مباشرة إلى دبلن، جمهورية ايرلندا. تبدأ خدمة
الخطوط الجوية القطرية إلى نيس، فرنسا، في 4 يوليو، ورحلات إلى سكوبي، جمهورية مقدونيا،
في 17 يوليو. وتشمل الوجهات الجديدة الأخرى المخطط لها للفترة المتبقية من هذا العام
وعام 2018 لاس فيغاس (الولايات المتحدة الأمريكية) وكنبيرا (أستراليا) ودوالا (الكاميرون)
وليبرفيل (غابون) وميدان (إندونيسيا) وريو دي جانيرو (البرازيل) وسانتياغو (شيلي) وسراييفو
(البوسنة والهرسك)، وغيرها الكثير.
في وقت سابق من هذا الأسبوع أصدرت الشركة تقريرها السنوي للسنة المالية
2017، مما يكشف عن أرباح صافية قدرها 541 مليون دولار، بزيادة قدرها 21.7 في المائة
على أساس سنوي. وتظهر النتائج أيضا زيادة سنوية في الإيرادات بنسبة 10.4 في المائة.
وقال المدير التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر: "تستمر
العمليات العالمية لشركة الخطوط الجوية القطرية بسلاسة، حيث أن الغالبية العظمى من
شبكتنا لم تتأثر بالظروف الراهنة. ينصب تركيزنا على دعم أي ركاب متأثرين بالوضع الحالي
وضمان استمرارنا في تقديم خدماتنا الحائزة على الجوائز. يستمر توسع شبكتنا مع إطلاق
وجهتين جديدتين في الشهر التالي. وبقدر ما نشعر بالقلق، فإن العمل كالمعتاد.
"
وأضاف: "هذا الحصار لم يسبق له مثيل، وهو يتعارض بشكل مباشر مع الاتفاقية
التي تضمن الحقوق في التحليق المدني. وندعو منظمة الطيران المدني الدولي إلى إعلان
هذا العمل غير المشروع. نحن لسنا هيئة سياسية، ونحن شركة طيران، وهذا الحصار تجردنا
من الحقوق التي تضمن لنا ".
تعليقات
إرسال تعليق